أعشاب لتقليل هرمون الإستروجين
آخر تحديث: 8 أبريل، 2022
أعشاب لتقليل هرمون الإستروجين فقد أثبتت معظم الدراسات التي أجريت على الكثير من النساء اللواتي كنَّ يشتكينَ من اضطرابات ومشاكل جسدية وسلوكية أو نفسية. أن الهرمونات الموجودة في اجسامهم هي المسؤول الرئيسي عن جميع الوظائف الحيوية في الجسم.
وإن حدوث أي خلل في مستوى الهرمونات له تأثير مباشر على الحالة الجسدية والنفسية للمرأة. حيث تلعب الهرمونات دورا مهماً في تكوين بنية المرأة النفسية والجسدية وذلك منذ مرحلة الطفولة وحتى وصولها لسن اليأس. وهي أيضا مسؤولة عن الإنجاب والحمل وهذا ما يفسر تأخر الحمل عند النّساء اللواتي يعانين من اضطرابات في مستوى الهرمونات.
حتى أن معظم الحالات النفسية سببه اضطراب الهرمونات فكلما كانت هذه الأخيرة متوازنة كلما كانت حياة المرأة أفضل. لذلك ونظراً لأهمية هذا الموضوع سنطرق في مقالنا للحديث عن هرمون الأستروجين وأسباب ارتفاعه ومجموعة أعشاب لتقليل هرمون الإستروجين والأطعمة التي تساعد في تقليل مستوياته بالإضافة لكيفية علاج اضطراب هذا الهرمون بطرق طبيعية وآمنة.
أعشاب لتقليل هرمون الإستروجين.
يعتبر هرمون الأستروجين من الهرمونات الهامة جداً للجسم سواء عند الإناث أو الذكور. ولكن حدوث أي خلل أو اضطراب في مستوياته قد يؤدي إلى ظهور مجموعة متنوعة من الأعراض، إضافةً إلى أنّها قد تزيد خطر الإصابة بحالات طبيّة معيّنة. هذا وتمتلك بعض الأعشاب تأثيراً قد يقلل أو يساهم في رفع مستويات هذا الهرمون في الجسم.
ويجدر بنا الإشارة هنا إلى أنَّ المكملات العشبيّة قد لا تخضع للرقابة من إدارة الدواء والغذاء، وذلك لأنه لم يتمّ اختبارها في تجارب سريريّة معتمدة لإثبات فعاليتها في علاج الحالات الصحيّة أو تخفيفها، لذا يُنصح دائماً باستشارة أفضل أخصائية تغذية في السعودية التي يمتلك خبرة واسعة في هذا المجال. كما يقدم لنا النصائح الطبية والمضمونة النتائج حول إمكانية وطرق استخدام هذه المكملات العشبية. تابعو معنا فيما يلي:
مجموعة من الأعشاب التي قد تساعد على تقليل مستويات الأستروجين في الجسم.
- نبات الدميانة: التي تعتبر من الأعشاب المنشطة جنسياً كما أنها تعتبر مضادة للاكتئاب والتوتر ومنشطة للدورة الدموية. حيث تساهم المركبات المستخلصة من أوراقها في تثبيط نشاط أنزيم الأروماتوز الذي يقوم بدوره بتقليل مستويات الأستروجين في الجسم. تستخدم هذه العشبة في حال ارتفاع نسبة الأستروجين لتفادي المشاكل التي قد يتسبب بها.
- الشاي الأخضر: الذي يحتوي على مادة البوليفينول التي تساعد بشكل كبير في تقليل مستويات هرمون الأستروجين في الجسم. يتم تناول كوب من الشاي الأخضر بشكل يومي لضمان الحصول على أفضل النتائج.
- نبات نفل المروج: يعتبر هذا النبات من الفصيلة البقوليّة، كما أنه يحتوي على مركب الإيزوفلافون الذي يصنف على انه أستروجين نباتي. يشابه هرمون الأستروجين الأنثوي، ولذلك فإنّها تعمل على الارتباط بمستقبلات الأستروجين بدلاً من هرمون الأستروجين في الجسم.
الأمر الذي يؤدي إلى الحد من المخاطر المرتبطة بارتفاع مستويات الأستروجين. وقد وجب التنبيه على أنَّه ليس من الواضح حتى الآن مدى أمان استعمال هذه النبتة للنساء اللاتي قد يكون لديهنّ تاريخٌ بالإصابة بالسرطانات الحساسة لهرمون الأستروجين. مثل سرطان الثدي، وسرطان المبيض، وسرطان الرحم، والأورام الليفية الرحمية. كما يوصى أيضاً بعدم تناول نبتة نفل المروج من قِبل الحامل أو المرضع، والمصابين بالاضطرابات النزفيّة.
قد يهمك: أقوى خلطة أعشاب لتقوية الأعصاب.
أعراض ارتفاع هرمون الاستروجين.
يعد هرمون الأستروجين أحد الهرمونات الأنثوية الأساسية المسؤولة عن التحكم في الصفات الأنثوية عند الإناث، فهو يتحكم في صفات الأرداف والثديين وعلامات الأنوثة التي تميز كل امرأة عن غيرها. لذلك فهو يعتبر أحد أهم الهرمونات المسؤولة عن التغيرات الجسدية للأنثى في مرحلة البلوغ.
كما يتواجد هذا الهرمون بنسب معينة عند الرجال أيضا، ولكن تزيد نسبته عند النساء أكثر. وبسبب أهميته الكبيرة بالنسبة للمرأة، لذلك فإن حدوث أي خلل أو زيادة لنسبته في الجسم قد يشكل خطرًا كبيرًا على وظائف بعض أعضاء الجسم وعلى صحة المرأة عموماً. لذلك سنقدم لكم فيما يلي أهم الأعراض التي تدل على ارتفاع هرمون الأستروجين والتي ينبغي عدم تجاهلها.
أعراض ارتفاع هرمون الأستروجين عند النساء.
- حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية وزيادة النزف.
- قد يظهر أيضا بعض الكتل الليفية وحدوث انتفاخ أو ألم في الثدي.
- انخفاض الرغبة الجنسية.
- زيادة الوزن في مناطق الأرداف والبطن.
- الشعور بالتوتر والاكتئاب وتقلبات المزاج.
- تساقط الشعر وبرودة الأطراف.
- تعب عام ومشاكل في الذاكرة وآلام في الرأس (الشقيقة).
- حدوث أورام ليفية في الرحم.
وبالرغم من أن هرمون الأستروجين هو هرمون أساسي عند النساء إلا أن جسم الرجل يفرز هذا الهرمون أيضا. وإن حدوث أي مشكلة هرمونية عند الرجال قد يؤدي على ارتفاع نسبة هذا الهرمون في الجسم مما قد يسبب ظهور بعض الأعراض.
أعراض ارتفاع الأستروجين عند الرجال.
- الضعف الجنسي.
- التثدي: لان ارتفاع هرمون الاستروجين يعمل على زيادة حجم الثدي.
- العقم ومشاكل الإنجاب: ذلك لكون ارتفاع هذا الهرمون يؤثر على صحة الحيوانات المنوية وبالتالي قد يتسبب بحدوث العقم عند الرجال.
وانطلاقاً مما ذكرنا آنفاً فيجب ان نعلم ان الاضطراب الهرموني امر خطير قد يؤدي إلى الكثير من المشاكل الصحية لذلك يجب الانتباه دائماً إلى العلامات التي يحاول جسمنا إخبارنا إياها. إضافةً إلى ضرورة القيام بالفحوصات الدورية التي تجنبنا تطور المشكلة وحدوث الاختلاطات الغير مرغوبة.
اقرأ أيضا:
علاج ارتفاع هرمون الأستروجين.
هنالك الكثير من الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون الأستروجين في الجسم. منها تناول بعض الأدوية وفي هذه الحالة قد يلجا الطبيب إلى تغيير نوع الدواء. أما في حالة مرضى السرطان قد يعمل ارتفاع مستوى الهرمون على زيادة الوضع سوءاً.
لذلك يلجأ الطبيب في هذه الحالة إلى وصف أدوية تمنع الأستروجين من الارتباط بالخلايا السرطانية أو قد يصف أدوية تمنع إفرازه من المبايض. وقد يتم أحياناً اللجوء إلى جراحة استئصال المبايض وذلك في حالة الإصابة ببعض السرطانات الحساسة لهرمون الأستروجين.
ويمكننا القول إن العلاج يعتمد بشكل أساسي على السبب الذي أدى إلى ارتفاع الهرمون في الجسم. هذا ويمكن تلخيص مجموعة من العلاجات المتبعة في حالات ارتفاع هرمون الأستروجين وهي:
- التخلص من الوزن الزائد وخاصةً في حال كان هو السبب في ارتفاع مستويات الهرمون.
- تناول بعض الأطعمة والاعشاب التي تساعد في خفض مستويات الهرمون في الجسم.
- في حال كان الارتفاع ناتج عن تناول بعض الأدوية فمن الأفضل استشارة الطبيب لتغيير نوع الدواء.
- ممكن أن يلجأ الطبيب إلى وصف بعض الأدوية التي تساعد في علاج ارتفاع الهرمون في الجسم.
ولأن درهم وقاية خير من قنطار علاج لذلك فإن الاهتمام بصحتنا بشكل عام ومحاولة الحفاظ على مستويات هرمون الأستروجين الطبيعية في الجسم. قد يوفر علينا الكثير من المشاكل واللجوء إلى علاجات ارتفاع مستوى الهرمون. لذلك سنقدم لكم مجموعة من النصائح التي تساعد في الحفاظ على المستويات الطبيعية لهرمون الأستروجين في الجسم وهي كما يلي:
- اتباع برنامج غذائي صحي يعتمد على الإكثار من الخضراوات والفواكه والتقليل من الأطعمة الجاهزة والمقلية والسكريات.
- خفض مستويات التوتر والقلق: وذلك لكون التوتر يساهم في حدوث خلل في مستوى الهرمونات وخاصةً الاستروجين.
- الحصول على ساعات نوم كافية: وذلك لنعطي أجسامنا الفرصة لإصلاح المشكلات الموجودة بما فيها اضطراب الهرمونات.
أنظر أيضا:
بديل الأستروجين من الأعشاب.
يؤثر انخفاض مستوى هرمون الأستروجين عند المرأة تأثيراً سلبياً على صحتها الجسدية ابتداءً من صحة العظام وانتهاءً بالحالة النفسية. هذا وقد يحدث انخفاض الأستروجين لأسباب عديدة وبمختلف الأعمار. وقد يسبب مجموعة من الأعراض المختلفة لذلك فمن الضروري الحفاظ على مستوياته الطبيعية. هذا وقد تتجنب معظم النساء اللجوء على استخدام الهرمونات المصنعة، لذلك تلجأ الغالبية إلى البحث عن بدائل طبيعية من الأعشاب لتعويض النقص.
لذلك سنقدم لكم في هذا المقال مجموعة متنوعة من الأعشاب التي تعتبر كبديل طبيعي لهرمون الأستروجين في الجسم ومن أهمها:
الكركم: الأعشاب الطبيعية التي تنصح المرأة بتناولها وذلك لأنه يساعد في ضبط مستوى نسبة هرمون الأستروجين في الجسم سواء بالزيادة أو النقصان. وخاصةً في سن اليأس حيث يقل إفراز هرمون الأستروجين لدى المرأة لذلك فإن تناول الكركم يعمل على رفع معدل الأستروجين لديها.
بالإضافة إلى تقليل حدوث الهبات الساخنة ومحاربة الاكتئاب. كما ينصح أيضا بإضافة الكركم إلى النظام الغذائي لأنه يساهم بشكل عام في ضبط مستوى هرمون الأستروجين في الجسم.
العرقسوس: يمتلك العرقسوس العديد من الخصائص الهامة حيث يحتوي في تركيبته. حيث يدعم نظام عمل الغدة الكظرية لذلك يعتبر علاجاً للعديد من المشاكل الصحية مثل: اضطرابات الدورة الشهرية، الهبات الساخنة عند النساء في سن اليأس، انقطاع الطمث، زيادة الرغبة الجنسية عند المرأة، تقوية الشعر وتجديده وزيادة نموه، كما يساعد على وقاية المرأة من هشاشة العظام.
نبات الجينسينغ: والذي يعتبر من الأعشاب المشهورة جداً بفوائدها للجسم عموماً. وتضاف جذور النبات المجففة إلى الخلطات العشبية وتعود فائدته إلى احتوائه على مادة الجينسنوسيد التي تمتلك نفس تأثير هرمون الاستروجين الطبيعي.
الزعتر: الذي يساعد في زيادة مستويات الأستروجين. ولكن ينصح عند استعماله كعلاج لنقص هرمون الاستروجين بإضافة إكليل الجبل والميرمية وكربونات الكالسيوم. وذلك لأن هذا الخليط يساعد في الوقاية من هشاشة العظام وزيادة مستويات الأستروجين في الجسم.
قد يهمك أيضا: فوائد الزعتر المطحون مع السمسم للرجيم.
أين يوجد هرمون الأستروجين في الأعشاب.
تحتوي بعض الأعشاب في تركيبتها على مركباتٍ تدعى بالأستروجين النباتي الذي يمتلك تأثيراً مشابهاً لهرمون الأستروجين. لذلك فهي تساعد على تنظيم مستويات هرمون الأستروجين في الجسم، وتخفيف الأعراض التي ترافق سن الياس عند النساء.
ويُعرف هرمون الأستروجين: بأنه عبارة عن مجموعةً من الهرمونات التي تلعب دوراً هاماً في النمو والتطور الجنسيّ عند الإناث. وتنظيم الدورة الشهرية، كما أنه يؤثر أيضاً في كلٍ من الجهاز التناسلي، والمسالك البولية والقلب، والعظام، والأوعية الدموية، والثدي، والجلد، وغيرها. فيما يلي نذكر لكم بعض الأعشاب التي تمتلك تأثيراً مشابه لهرمون الاستروجين وذلك بسبب بعض المركبات الموجودة في تركيبها:
- عشبة الجنكة: التي تتوفر على شكل كبسولات او منقوع شاي أو أقراص. هذا وتجدر الإشارة إلى عدم تناولها نيئة وذلك لاحتمالية تأثيرها السمي. وقد اثبتت الدراسات أن الأستروجين النباتي الموجود في هذه العشبة مفيد للنساء اللواتي يعانين من اضطرابات هرمونية.
- اليانسون والشمر: تعتبر هذه العشبة بديلاً عشبياً لهرمون الأستروجين وذلك لأن المكون الأساسي لهذه العشبة وهو مادة الأنيثول تعتبر عاملاً منشطاً للأستروجين.
- السمسم: تحتوي بذور السمسم على الأستروجين النباتي الذي يعتبر بديلاً طبيعياً لهرمون الأستروجين. وقد أثبتت الدراسات ان الانتظام في تناول بذور السمسم يساهم في تحسين مستويات الأستروجين في الجسم.
- البرسيم الأحمر: الذي يحتوي في تركيبه على مادة الإيسوفلافون التي تمتلك تأثيرا مشابهاً لتأثير الأستروجين. كما انه يساعد على تخفيف اعراض سن اليأس كالعصبية والحر وغيرها.
هذا ومن الضروري جداً عدم استخدام الأعشاب بصورة عشوائية. وذلك لأنها من الممكن ان تمتلك آثاراً جانبية غير مرغوبة. لذلك ننصحكم باستشارة أفضل أخصائية تغذية في المملكة الدكتورة بيان الشعار التي تعطيكم أجوبة وحلولاً لكافة الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بأفضل خلطة أعشاب لتقليل هرمون الإستروجين وذلك عبر موقعنا الإلكتروني.
لا تتردد بالتواصل مع: أخصائي في التغذية الصحية.
أطعمة تقلل هرمون الأستروجين عند النساء.
- الفطر: حيث أن هناك بعض أنواع الفطر التي تقوم بتثبيط أنزيم الأروماتاز الذي يقوم بتحويل الهرمونات الذكرية الأندروجين إلى الأستروجين. وبذلك فهي تعيق إنتاج الأستروجين في الجسم مثل: الفطر الأبيض والبورتوبيللو وفطر الشيتاكي.
- الحبوب الكاملة: التي تحتوي على البوليفينولات المُضادة للأستروجين، إضافةً إلى وجود الأستروجين النباتي في تركيبها، ومن الأمثلة عليها الشوفان، القمح، والذرة، والشعير، ويمكن تناولها على شكل خبز او معكرونة والتي تحافظ على جميع أجزائها من النخالة، والجنين.
- العنب الأحمر: حيث يحتوي العنب على مركبات الريسفيراترول والبروأنثوسيانيد التي تقلل من إنتاج الأستروجين في الجسم.
- الأطعمة التي تحتوي على الكبريت: مثل الثوم والبصل وصفار البيض التي تحتوي على مركبات الكبريت. التي تساعد الجسم على التخلص من السموم كما أنها تحافظ على صحة الكبد. الذي يقوم أيضا بتنظيف الدم من المواد الضارة بما في ذلك الاستروجين الزائد وبذلك تعتبر من أفضل الأطعمة التي تقلل من إنتاج الأستروجين.
- الخضراوات الصليبية: مثل الملفوف والقرنبيط والملفوف الصيني والبروكلي. التي تحتوي في تركيبها على كميات من الأستروجين النباتي. إضافةً إلى مركبات أخرى تساعد في تقليل إفراز الأستروجين في الجسم.
وفي نهاية مقالنا بعنوان أعشاب لتقليل هرمون الإستروجين وبعد ما ذكرناه عن أهمية الأعشاب وفوائدها الطبيعية لكل أجزاء الجسم.ننصحكم بضرورة استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل استخدامها. وذلك لتجنب أي مخاطر أو آثار تنتج عن استخدامها بشكل عشوائي. وللحصول على معلومات أكثر وخلطات اعشاب طبيعية تساعد في التخلص من الكثير من المشاكل الصحية.
ننصحكم بالتواصل مع اخصائية التغذية العلاجية الدكتورة بيان الشعار أينما كنتم في أنحاء المملكة العربية السعودية عبر موقعنا الإلكتروني.
قد يهمك:
فوائد زيت بذر الكتان للشعر والوجه.
اترك تعليقاً